آخر الأخبار
The news is by your side.

إزالة 150كشك بسوق محطة 5 بالشقلة أصحاب محلات … الإزالة تمت دون إنذار

سودان بوست: الخرطوم

متابعة ..رابعة ابو حنة
هل فعلا قامت السلطات بمحلية أم درمان بمصادرة بضائع من داخل (أكشاك ) بسوق محطة 5 الشقلة الفتيحاب حسبما ادعى أصحابها ؟ وهل قامت بازالة الاكشاك بالسوق دون إنذار مسبق لأصحابها؟ أم ماذا تم هناك صباح أمس
وحسب رواية أصحاب الاكشاك فإنهم تفاجأوا بالازالة حيث أحضرت السلطات آلياتها وقامت بازالة الاكشاك ما اضطر بعضهم إلى الهروب تاركا بضائعه تحت رحمة عساكر المحلية وموظفيها. البعض قال إن بضاعته تمت مصادرتها وقال اخرون انه تم دهس وتهشيم الاكشاك حتى دون إنذار مسبق .

وطالب اصحاب الاكشاك بتعويض فوري وباقصى سرعة على الخسارة المالية التي تعرضوا لها اضافة الى تعويض الاكشاك التي تمت ازلتها بدكاكين جديدة ودائمة في السوق

وقال محمد الطيب صاحب كشك عطور تمت ازالته عبر حملة المحلية إن المحلية لم تنذره وجاء صباح أمس كعادته ليعمل في الكشك وبعد ان قام بنظافته وتعطيره تفاجأ كغيره من التجار بدفار المحلية واللدور داخل السوق يقوم بتكسير وهدم الاكشاك فوق رؤوس اصحابها ممااضطره الهرب وترك محله باغراضه وبضاعته التي صادرتها المحلية بعد أن قامت بكسر الكشك وهدمه
وطالب محمد بارجاع بضاعته والتي تحتوي على كمية كبيرة من العطور اضافة الى تعويضه عن معدات الكشك الذي تم هدمه بالكامل اضافة الى تعويضه بمحل آخر غير ذلك ليباشر عمله به
منتصر الطيب صاحب صالون حلاقة بالسوق نفى اعطائه إنذار بالازالة وقال لم نسمع بازالة ولم يتم اخطارنا وتنويهنا بها كما يحدث عادة في أمر الإزالات وأضاف تم هدم صالوني بالكامل ولم يبقى لي غير الحطام اجمع فيه الآن كخردة لبيعه حتى اسد به فاه ابنائي وزوجتي في الايام القادمة بعد ان فقدنا مصدر رزقنا
مجتبى الطيب صاحب مطعم بالسوق قال للجريدة تم هدم المطعم بالكامل ولم نعطى حتى فرصة بسيطة لجمع محتويات المطعم الذي تهدمت اغراضه داخله وتساءل الطيب لماذا تجاربنا الحكومة في مصدر رزقنا ولماذا تحارب المحليات اللقمة الحلال مردفا نحن لم نسرق ولم ننهب وانما نعمل بمايرضى الله ولكن اتضح ان العمل بما يرضي الله لا يرضي المحلية لذلك تتفنن في ايذانا وتشريدنا
داعيا السلطات بعدم محاربة الناس في ارزاقهم لان ذلك يولد غبن وكره للبلد مما ينجم عنه عواقب وخيمة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.