آخر الأخبار
The news is by your side.

طريق الإبداع  … بقلم: باسم خورما  .. الإبداع بين ناري الأهل والمدرسة

 طريق الإبداع  … بقلم: باسم خورما  .. الإبداع بين ناري الأهل والمدرسة

معظم الناس في العالم يهتمون بتفوق أبنائهم دراسياً ( العلامات العالية)، وكذلك المدارس فإنها تسعى لأن يكون خريجوها من المتفوقين دراسياً، دون أن يلقوا بالاً للمبدعين أوحتى المتفوقين رياضياً ” في الألعاب الرياضية ” مثلا الجمباز وغيره.

تمنح المدارس الخاصة المتفوقين دراسياً في المدارس الحكومية، فرصاً للدراسة في هذه المدرسة أو تلك ” بإعفاءٍ من الرسوم والكلف الأخرى ” ، وكذلك تقبل الجامعات الطلاب بحسب المعدلات، وتلك المعدلات هي التي تحدد المادة التي على الطالبة / الطالب أن يدرسها، وبعض الجامعات أوكلها تمنح المتفوقين دراسياً ” علامات ” خصماً أو تعفيهم من الرسوم.

أماالمبدعون في مادة واحدة أو أكثر في المدارس والجامعات، فلا أرى أن لهم أي ميزة على زملائهم، اللهم إلا في المسابقات الأدبية نثراً وشعراً، ولاأجد من يرعى الإبداع عندهم أو يشجعه في المدارس أو في الجامعات، فيعفى المبدع من الرسوم أو حتى بعضها.

ولذلك نجد المبدع في الأدب يدرس مادة لا تساعده على أن يصل بإبداعه إلى مستويات تجعل من عمله الإبداعي المحلي ” إبداعاً عالمياً ” يسعى الناس له في دول العالم العربي أو أن تلك الأعمال الإبداعية قد تترجم للغات العالم.

إذا أردنا أن نجعل للإبداع طريقا ممهداً نطور فيه قدرات أبنائنا، وبناتنا، ليصلوا إلى العالمية في أعمالهم الإبداعية، علينا أن نبدأ من البيت ثم المدرسة، والجامعة، ونساعدهم على تحقيق أحلامهم في أن يصلوا إلى المستوى العالمي في إبداعاتهم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.