آخر الأخبار
The news is by your side.

سلام يا .. وطن  … بقلم: حيدر احمد خيرالله  .. التحية لولاء البوشي وهي تواجه الهوس!!

سلام يا .. وطن  … بقلم: حيدر احمد خيرالله  .. التحية لولاء البوشي وهي تواجه الهوس!!


*في كلما خططناه على هذه الزاوية طيلة ربع القرن المنصرم ونحن نخرج من معركة مع المدعو عبدالحي يوسف ورفيقه في الهوس عصام البشير ، وأدعياء الدين وهم بلاعلم ولاهدى ولاكتاب منير ، ونواصل اليوم ترهات عبدالحي يوسف وهو يقول : (الان رأينا هذا الدوري تحتفي به السفارات الأجنبية على راسها الولايات المتحدة .. ولا غرابة فالوزيرة من الافراخ الذين ربوا في برامج التبادل وصنعوا على اعين أولئك الأميركان) عجيب أن يتطاول هذا الدعي على الدكتورة ولاء البوشي ولايرى قدرها الكبير إلا من باب أنها من الأفراخ الذين ربوا في برامج التبادل وصنعوا على أعين الأمريكان ، يري هذا ولكن عينيه تتعامى عن أن يرى أنه من أفراخ الحركة الوهابية التي شوهت الدين وتقاطعت مع أدب وأخلاق السودانيين ، فصعد المنابر مثل عبدالحي يوسف وأضرابه من شركاء الهوس والإنهزام ، أما إحتفاء السفارات الاجنبية بكرة القدم النسائية ، فايهما أفضل وأرحم كرة القدم النسائية أم أن يتسلل لبعض جامعاتنا قبيلٌ ممن يرسلون اللحى ويحفون الشوارب ويغررون طالباتنا ويسوقونهن في أسوأ قوادة يعرفها شعبنا ويقدمون الطالبات سبايا لداعش لممارسة جهاد النكاح !! فأين كان عبد الحي الذي يكفر اليوم ولاء البوشي ويغض الطرف عن كل الرزايا التي تمت باسم الدين !!
*وتحدث عبدالحي ( الى أن المباراة التي أقيمت شهدها حضور من الجنسين وهو ما يتعارض مع الدين الذي أمر بأن تستر أجساد النساء.) هل كل ما وقف عنده عبدالحي هو جسد اللاعبات؟! ونواصل التساؤل حول المرض الفكري الذي أصاب عبدالحي يوسف حينما لم ير من الدين الاما تعكسه مرأة نفسه الموتورة وصعد المنبر ليفرز هذا القيح النازف والذي أسماه خطبة والخطبة المخزية التي نحفظها له أنه خطب خطيبة أخيه معاوية ، فهل يفسر هذا إنشغال الرجل عن كل قيم النساء الرفيعة والتوقف عند أجسادهن؟!
*(وقال عبد الحي يوسف الى أن الأيام ستثبت أن من “تولوا أمرنا في غفلة من الزمن لا هم لهم في كشف الضراء والبلاء والأوضاع التي دفعت الناس للخروج والاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية من شح النقود والوقود ولم نر لهم برنامجا ولا خطة”.وتابع ” هؤلاء ما جاءوا من اجل اصلاح اقتصادي ولا رخاء اجتماعي ولا اصحاح بيئة انما جاءوا من اجل هدم الدين والأخلاق” ثم دعا عليهم بالهلاك.) إن العنة الفكرية التي يعاني منها عبدالحي يوسف ، جعلته يتناول الأمور كالذي به لوثة وهو منها ليس بعيد ، حتى انه نسي فتواه للرئيس المخلوع وتناسى عن عمد وعن سوء ظن موقفه من الشعب الثائر وهو آخر من يذكرنا بشح الوقود والنقود ، فلقد ظل الفتى المدلل للنظام الغابر وقد كان مفتي النظام الأغبر ومتلقي عطاياه من الرئيس المخلوع او المخدوع وهو يدفع لقناة طيبة البائسة من حر مال الشعب السوداني ؟ فمن الذي عمل على هدم الدين ؟ أعداؤه أم أدعياؤه؟ ان عرفنا هذا سنعرف من الأحق بالدعوة بالهلاك ..ونحن نلاحق هذا الشيطان الاخرس ، نرفع التحية لولاء عصام البوشي وهي تواجه الهوس والمهووسين وتجار الدين ، وسلام ياااااااااوطن.
سلام يا
رسالة اولى الى وزير المالية : تابع قراراتك فان انسان النيل الأبيض وحكومة اللواء حيدر الطريفي تنتظر حتى الان ارسال المبالغ التي صدقت بها لمواجهة كارثة الفيضان والسيول ، هل تسمعني يادكتور ابراهيم بدوي ؟! وسلام يا..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.