خوطر صباحية إثيوبية …..قهوتنا الإثيوبية التقليدية بأيادي غربية في الشوارع الألمانية
خوطر صباحية إثيوبية …..قهوتنا الإثيوبية التقليدية بأيادي غربية في الشوارع الألمانية
اديس اببا: أنور إبراهيم أحمد
هي القهوة الإثيوبية التقليدية ،التي تعرف بها الهضبة الإثيوبية ، ماظهرت أي ملامح من أجزاء معداتها الإ وصاح الجميع “أنها الإثيوبية “، العلامة التجارية لإثيوبيا بكل مافيها، جمالها ،طبيعتها، ورائحة عبق بنها ،واريج معالمها ،ونكهة كل شئ من حولها ، وبخورها الفواح ،وجمال الإثيوبية التي تجلس حول هذه الجلسة الرائعة وتضيف اليها إبداعا .
ماذكرت قهوتنا الإ و كانت الثقافة الإثيوبية الفريدة حاضرة وذات شهرة في كل الأمكان ،والتي أصبحت علامة مميزة لكل إثيوبي ،الذي ما ذهب الى موقع والإ كانت حاضرة معه ،في سفره وترحاله ،وغربته وإشواقه .
ولكن أن تجدها هذه المرة تحضر من قبل فتاة المانية ، في أحدي شوارع دولة ألمانيا ،وفي مهرجان عام يشارك فيه العديد من الأوربيين ،فهذه جديدة !!!
فتكون بهذا قد سجلت أكبر اعجابا عالميا ،قهوتنا التي اخترقت القلوب ووصلت لكل المواقع ممثلة لأهل هذه البلاد الجميلة التي حباها الله بكل ماهو جميل أنسانه ،طبيعته ،مناظرها الخلابة ،طيبة شعوبها ،تنوعها ،أختلافها ،تعايشها ،وتناقضها .
إنها الهضبة الرائعة التي أٍستحقت كلمة أو أسم “متحف الشعوب “،من قلب القارة الأفريقية ،الى كل أنحاء العالم عمل الأنسان الإثيوبي ،علي نشر ثقافته وتحبيبها للأخرين ، وبحملها معه الى كل أنحاء العالم من خلال هجراته المتعددة ،بحثا عن العمل والعلم والرزق والأستقرار .
القهوة الإثيوبية أم الثقافات الإثيوبية ،هاهي الأن تقدم من أيدي فتاة المانية ،في أحدي شوارع المانيا.
