آخر الأخبار
The news is by your side.

«جيروزاليم بوست»: كيف ردت أسماء عبد الله على سؤال «معاريف» حول التطبيع مع إسرائيل؟

«جيروزاليم بوست»: كيف ردت أسماء عبد الله على سؤال «معاريف» حول التطبيع مع إسرائيل؟

تقارير إسرائيلية تزعم أن «التطبيع» سيساعد السودان على الخروج من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب

صلاح قوش التقى برئيس الموساد في فبراير للترويج لنفسه كخليفة محتمل للبشير

تقارير إسرائيلية: تاريخ العلاقات مع البشير يمثل عقبة في طريق إقامة علاقات دبلوماسية مع الحكومة السودانية الجديدة

اهتمت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، الأربعاء (2 أكتوبر) بزيارة رئيس الوزراء السوداني الانتقالي عبد الله حمدوك إلى فرنسا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة الأوروبية تُعد الأولى «لحكومة الكفاءات» التي تم تشكيلها في أعقاب الثورة السودانية، والتي يُفترض أن تقود البلاد حتى إجراء انتخابات ديمقراطية في 2022.

وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، «أجابت بالنفي» لدى سؤالها من قبل مراسلة صحيفة «معاريف» حول «خطط بلدها لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل».

وتزعم مصادر إسرائيلية، وفق «جيروزاليم بوست»، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يمكن أن يساعد السودان في طلبه لرفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الرعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات الأخرى المعمول بها منذ العام 1993.

وانتشرت تسريبات وشائعات خلال الأشهر القليلة الماضية، عن بداية محتملة لعلاقات دبلوماسية بين الخرطوم ودولة الاحتلال. لكن تقارير أفادت بأن التسريبات نفسها قد انتشرت في عهد الرئيس السابق عُمر البشير، الذي اعترف بأنه تعرض لضغوط للبت في هذا الموضوع.

وفي فبراير الماضي، تم الكشف عن لقاء جمع رئيس «الموساد» يوسي كوهين ورئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش، على هامش مؤتمر أمني بمدينة ميونيخ الألمانية.

وكان الغرض من هذا الاجتماع، وفقًا لتقارير وسائل إعلام عربية، هو الحصول على الدعم من إسرائيل من أجل المساعدة في الإطاحة بعُمر البشير وتعيين قوش خلفًا له.

لكن الأجهزة الأمنية في السودان نفت الأمر جملة وتفصيلاً، وتمت إقالة قوش من منصبه في أعقاب الاحتجاجات الشعبية.

ولفتت «جيروزاليم بوست» أن تاريخ العلاقة بين إسرائيل ونظام البشير السابق، يُشكل عقبة في طريق الحكومة الإسرائيلية لإقامة علاقات رسمية مع النظام الجديد في السودان.

 

249 نيوز

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.